آخر الأخبار
... مرحبا بزورا موقع الرقية الشرعية وعلاج السحر

www.tvquran.com

إذاعة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقران الكريم - المصحف المجود بث مباشر 24 ساعة

استمع الى الرقية الشرعية للشيخ احمد العجمي للعلاج السحر والمس والعين

استمع الى الرقية الشرعية للشيخ ادريس ابكر للعلاج السحر والمس والعين

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الاولى من القرآن الكريم ومن السنة النبوية

تذكر ان الله هو الشافي وعلى العبد الاخذ بالأسباب

تلاوات خاشعة من القران الكريم

إذاعة للشيخ ياسر الدوسري للقران الكريم بث مباشر 24 ساعة

الرقية الشرعية ايات ابطال السحر خالد الحبشي

قناة للقران الكريم تلاوة وتجويد بث مباشر 24 ساعة

إذاعة للشيخ علي جابر القران الكريم- حفص عن عاصم بث مباشر 24 ساعة

إذاعة للشيخ مشاري العفاسي للقران الكريم 24ساعة بث مباشر

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الثانية من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

استمع الى الرقية الشرعية للشيخ محمد الجوراني أبو العالية للعلاج السحر والمس والعين

الرقية الشرعية استماع مباشر

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الثالثة من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

استمع الى رقية المس الجن العاشق للخالد الحبشي

رقية ودعاء العين خالد الحبشي الرقية الشرعية

الرقية الشرعية للشيخ خالد الحبشي ايات الحرق والعذاب

الرقية الشرعية للعين والحسد للشيخ خالد الحبشي

ايات الشفاء افضل رقية لكل الامراض العضوية المزمنة او النفسية باذن الله

أذكار الصباح للشيخ مشاري بن راشد العفاسي

أذكار المساء للشيخ مشاري راشد العفاسي

الإذاعة العامة للقران الكريم اذاعة متنوعة لمختلف القراء

استمع الى راديو إذاعة آيات السكينة على موقع

كيف تحفظ القرآن كاملا في 6 شهور ؟

0
https://www.youtube.com/watch?v=oPvoQcWLtOY
3

كيف تحفظ القرآن كاملا في 6 شهور ؟

0
https://www.youtube.com/watch?v=oPvoQcWLtOY
3

برنامج ميسر لحفظ القرآن (جدول حسابي لمدة الحفظ تبعاً للمقدار)

0

بسم الله الرحمن الرحيم


القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله الله إلى أصحابه الأطهار، وحمله الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودونه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه. 
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولما كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرا حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات. (رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة 2327). 
وان من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: {اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها} (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 8122) 
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن. 
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضهاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جله، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. 

القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: {فاعبد الله مخلصاً له الدين، ألا لله الدين الخالص}. وقال تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [قال الله تعالى "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} (رواه مسلم) 
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم. 

القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين. (متفق عليه) 
وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءةالقرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك إن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية. 

القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم 
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم: [من لم يتغن بالقرآن فليس منا] (رواه البخاري).. 

القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً: 
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً. 

القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك 
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليهالحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.

القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ:
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض. 
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة. 

القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها 
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها. 

القاعدة الثامنة: التسميع الدائم 
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه. 

القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة 
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) 
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت] (متفق عليه) وقال أيضاً: [تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) 
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم: [لا يفقه القرآن في أقل من ثلاث] (رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو) 
وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن. 

القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات 
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}. 
وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر. 
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن اشهرها:
1) درة التنزيل وغرة التأويل – بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز – للخطيب الإسكافي. 
2) أسرار التكرار في القرآن – لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني. 

القاعدة الحادية عشر: اغتنم سني الحفظ الذهبية 
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظالذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: "الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء".. 
فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق

*******************
نصيب الحفظ في اليوم وما يقابله من فترة زمنية لحفظ
كامل القرآن الكريم
آية واحدة 17 سنة 7 أشهر 9 أيام
2 آيات 8 سنوات 9 أشهر 18 يوما
3 آيات 5 سنوات 10 أشهر 13 يوما
4 آيات 4 سنوات 4 أشهر 24 يوما
5 آيات 3 سنوات 6 أشهر 7 أيام
6 آيات 2 سنوات 11 شهرا 4 أيام
8 آيات 2 سنوات 2 أشهر 12 يوما
9 آيات 1 سنة 11 شهرا 12 يوما
10 آيات 1 سنة 9 أشهر 3 أيام
11 آية 1 سنة 7 أشهر 6 أيام
12 آية 1 سنة 5 أشهر 15 يوما
13آية 1 سنة 4 أشهر 6 أيام
14 آية 1 سنة 3 أشهر 0
15 آية 1 سنة 2 أشهر 1 يوم
16آية 1 سنة 1 شهر 6 أيام
17 آية 1 سنة 10 أشهر 0
18 آية 0 11 شهرا 19 يوما
19 آية 0 11 شهرا 1 يوم
20 آية 0 10 أشهر 16 يوما
صفحة 1 سنة 8 أشهر 12 يوما
صفحتان 0 10 أشهر 6 أيام

***************************

كتاب سوياً لحفظ القرآن الكريم 
و فيه عدة مواضيع متعلقة بحفظ القرآن - تجميع من الانترنت - , مكتوب على ملف وورد word , في 110 صفحة .


وهنا عرض لفهرس الكتاب 
فرصة العمر / برنامج ميسر لحفظ القرآن (جدول حسابي لمدة الحفظ تبعاً للمقدار)
جدولك الخاص في حفظ القرآن
كم معك من القرآن ؟
لماذا نحفظ القرآن ؟
احفظ كتاب الله في الأرض
أهمية التدبر في القرآن الكريم
دورة : كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم ؟ / د. عبدالله الملحم
كيف تحفظ القرآن للشيخ على عمر بادحدح
طرق ابداعية في حفظ القرآن الكريم باستخدام البرمجة اللغوية العصبية / د. يحيى الغوثاني
منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
فوائد ونصائح في حفظ القرآن الكريم
كيقية حفظ وتثبيت القرآن
وتحققت المعجزة..
وصايا لحافظات القرآن
تحية لحاملة القرآن
طريقة سهلة لختم القرآن تلاوة في شهر واحد
آيات الدعاء في القرآن الكريم
جدول حفظ سورة البقرة في 35 يوم
جدول حفظ سورة البقرة في 65 يوم
جدول حفظ سورة البقرة في 95 يوم
جدول حفظ سورة آل عمران في 22 يوم
جدول حفظ سورة آل عمران في 40 يوم
مثال لبرنامج زمني مقترح لحفظ القرآن


للتحميل اضغطوا على الرابط التالي:
رابط تحميل كتاب سوياً لحفظ القرآن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم


القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله الله إلى أصحابه الأطهار، وحمله الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودونه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه. 
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولما كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرا حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات. (رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة 2327). 
وان من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: {اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها} (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 8122) 
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن. 
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضهاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جله، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. 

القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: {فاعبد الله مخلصاً له الدين، ألا لله الدين الخالص}. وقال تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [قال الله تعالى "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} (رواه مسلم) 
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم. 

القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين. (متفق عليه) 
وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءةالقرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك إن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية. 

القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم 
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم: [من لم يتغن بالقرآن فليس منا] (رواه البخاري).. 

القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً: 
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً. 

القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك 
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليهالحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.

القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ:
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض. 
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة. 

القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها 
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها. 

القاعدة الثامنة: التسميع الدائم 
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه. 

القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة 
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) 
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت] (متفق عليه) وقال أيضاً: [تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) 
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم: [لا يفقه القرآن في أقل من ثلاث] (رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو) 
وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن. 

القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات 
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}. 
وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر. 
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن اشهرها:
1) درة التنزيل وغرة التأويل – بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز – للخطيب الإسكافي. 
2) أسرار التكرار في القرآن – لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني. 

القاعدة الحادية عشر: اغتنم سني الحفظ الذهبية 
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظالذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: "الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء".. 
فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق

*******************
نصيب الحفظ في اليوم وما يقابله من فترة زمنية لحفظ
كامل القرآن الكريم
آية واحدة 17 سنة 7 أشهر 9 أيام
2 آيات 8 سنوات 9 أشهر 18 يوما
3 آيات 5 سنوات 10 أشهر 13 يوما
4 آيات 4 سنوات 4 أشهر 24 يوما
5 آيات 3 سنوات 6 أشهر 7 أيام
6 آيات 2 سنوات 11 شهرا 4 أيام
8 آيات 2 سنوات 2 أشهر 12 يوما
9 آيات 1 سنة 11 شهرا 12 يوما
10 آيات 1 سنة 9 أشهر 3 أيام
11 آية 1 سنة 7 أشهر 6 أيام
12 آية 1 سنة 5 أشهر 15 يوما
13آية 1 سنة 4 أشهر 6 أيام
14 آية 1 سنة 3 أشهر 0
15 آية 1 سنة 2 أشهر 1 يوم
16آية 1 سنة 1 شهر 6 أيام
17 آية 1 سنة 10 أشهر 0
18 آية 0 11 شهرا 19 يوما
19 آية 0 11 شهرا 1 يوم
20 آية 0 10 أشهر 16 يوما
صفحة 1 سنة 8 أشهر 12 يوما
صفحتان 0 10 أشهر 6 أيام

***************************

كتاب سوياً لحفظ القرآن الكريم 
و فيه عدة مواضيع متعلقة بحفظ القرآن - تجميع من الانترنت - , مكتوب على ملف وورد word , في 110 صفحة .


وهنا عرض لفهرس الكتاب 
فرصة العمر / برنامج ميسر لحفظ القرآن (جدول حسابي لمدة الحفظ تبعاً للمقدار)
جدولك الخاص في حفظ القرآن
كم معك من القرآن ؟
لماذا نحفظ القرآن ؟
احفظ كتاب الله في الأرض
أهمية التدبر في القرآن الكريم
دورة : كيف تحقق حلمك في حفظ القرآن الكريم ؟ / د. عبدالله الملحم
كيف تحفظ القرآن للشيخ على عمر بادحدح
طرق ابداعية في حفظ القرآن الكريم باستخدام البرمجة اللغوية العصبية / د. يحيى الغوثاني
منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
فوائد ونصائح في حفظ القرآن الكريم
كيقية حفظ وتثبيت القرآن
وتحققت المعجزة..
وصايا لحافظات القرآن
تحية لحاملة القرآن
طريقة سهلة لختم القرآن تلاوة في شهر واحد
آيات الدعاء في القرآن الكريم
جدول حفظ سورة البقرة في 35 يوم
جدول حفظ سورة البقرة في 65 يوم
جدول حفظ سورة البقرة في 95 يوم
جدول حفظ سورة آل عمران في 22 يوم
جدول حفظ سورة آل عمران في 40 يوم
مثال لبرنامج زمني مقترح لحفظ القرآن


للتحميل اضغطوا على الرابط التالي:
رابط تحميل كتاب سوياً لحفظ القرآن الكريم


3

اعـلان مشـروع.حفظ القرآن في ستة أشهر

0

قال تعالى في محكم التنزيل بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) العنكبوت49



وكما قال الطاهر بن عاشور:صدور الذين أوتوا العلم صدور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحفّـاظ المسلمـين



أختي الغالية أتريدين حفظ كتاب الله اسمعي ماقاله الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه:" مفتاح دار السعادة ":



اعلم أنّ حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة لئلا ينقطع عد التواتر فيه فلا يتطرق إليه التبديل ولا التحريف، وتعليمه أيضا فرض، وهو من أفضل القرب ففي الصحيح :" خيركـم من تعلـم القرآن وعلّمـه "



أيّ مزية هذه لحافظ القرآن بل أي كرامة هو فيها ،



ألا تريدين أن تلحقي بركب السفرة الكرام البررة، فعت عائشة – رضي الله عنها- عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حـافـظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ ويتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " البخاري كتاب التفسير

3

حفظ القرآن في ستة أشهر لا تزيد حفظ القرآن في ستة أشهر لا تزيد

0
حفظ القرآن في ستة أشهر لا تزيد 

من نعم الله علينا أن هدانا لمثل هذه المواقع، وللأمانة فهذا الموضوع نقلته، عسى أن تنتفع به أخواتي، أما عن تجربتي، فلم أفعل ذلك بعد لأني حصلت على البرنامج للتو، وأترككن مع الموضوع، وهو عبارة عن إرشادات ونصائح لمن شمر عن ساعديه وأقبل نحو مائدة الرحمن يريد حفظ القرآن: 

قواعد ونصائح وخطوات‎ ‎للجميع 
‎ 
إن حفظ‎ ‎كلام الله والمتعبد بتلاوته أمر يتوقف في الدرجة الأولى على توفيق الله ‏وتيسيره لك‎ ‎بذلك.‏ 

فلن تحفظ القرآن في ستة أشهر 
ولا حتى سورة منه 
بل ولا آية من آياته 
إلا‎ ‎بتوفيق من الله جل وعلا فاسأله دائما التيسير لك وألح بالدعاء‎ ‎‏.‏ 

فتجد بعض من‏‎ ‎يعرف هذه الحقيقة بيقين وبعد إتمام حفظ مقطع معين يمكث في ‏مجلس حفظه هذا يحمد الله‎ ‎ويثني عليه بأسمائه وصفاته الحسنى 
بل إن بعضهم من ‏فرحته بهذا التوفيق لا يتمالك‎ ‎نفسه إلا أن يخر ساجدا شكرا لله تعالى على هذه ‏المنة العظيمة .. 
كيف لا وهو يستشعر‎ ‎بأنه يقرأها وهو يرتقي في درجات الجنة ‏جعلنا الله من أهلها‎ .‎ 

ثم اعرف المقدار الأسبوعي أو الخطة‎ ‎الأسبوعية والتي يجب أن تنجزها هذا ‏الأسبوع (وضعها بين عينيك ) 
لأنه عندما يصغر‎ ‎الهدف يسهل على النفس 
بعكس ‏ما إذا نظرت إلى المصحف المطهر كاملا 
كذلك عندما تحدد‎ ‎أهدافك بدقة يسهل ‏عليك تحقيقها‎ .‎ 

ثم لا تترك أبدا المقطع الأول وتنتقل للذي يليه إلا إذا‎ ‎استطعت قراءته بلا ‏تردد أو لعثمة أو توقف 
بمعنى أنه يكون كحفظ سورة الفاتحة‎ .‎ 

ثم إن مقطع حفظ اليوم يجب مراجعته في‎ ‎أوقات مختلفة في نفس اليوم 
(غير ‏وقت المراجعة المخصص) 
كأوقات الصلوات والنوافل‎ ‎وأثناء ركوب السيارة وفي ‏المطبخ وغيرها 
فهو سهل يسير لا يستغرق منك وقتا أكثر من‎ ‎ثلاث دقائق تقريبا‎. 

وعندما تحفظ المقطع ارجع إلى تفسيره في تفسير ابن كثير أو غيره‎ ‎فلا بد من هذه ‏الخطوة أولا لفهم الآيات ولتركيز الحفظ والعمل‎ ‎بـها.‏ 

واعلموا أن قراءة ثلاثة‎ ‎أوجه من المصحف تستغرق ثلاث دقائق وربع تقريبا ‏ 
وحفظها يستغرق نصف ساعة في الوضع‎ ‎العام 
والوجه الواحد لا يستغرق أكثر من ‏‏10 دقائق لحفظه إلا عند البعض القليل‎ ‎فيستغرق ربع ساعة. 
فلو حسبنا ساعة يوميا ‏‏ 
(بشروط مجلس الحفظ والمراجعة التي‎ ‎سأذكرها) 
فستتمكن من حفظ جزء كامل في ‏الأسبوع الأول حفظا متقنا لن تحتاج إلى‎ ‎مراجعته إلا بعد فترة شهر أو أكثر.‏ 

فهدفنا من هذا المشروع هو‎ ‎الحفظ المتقن المدعم بالفهم للآيات‎ ‎ 
وليس مجرد‎ ‎الحفظ الذي سرعان ما ينسى 
أو أن يعاني الحافظ بعدها من كثرة ‏التفلت لكثرة حصص‎ ‎المراجعة وتراكمها عليه.‏ 

إذن فلنبدأ في ما اسميه‎ ‎مجلس الحفظ ونحن هنا‎ ‎نحاول أن نستغل كامل ‏القدرات النفسية والعقلية وفي أقصر وقت‎ ‎ممكن لننجز المهمة المطلوبة والتي ربما ‏تحتاج وقتا أطول في ظروف‎ ‎مختلفة.‏ 

مثلا أنت الآن يجب عليك (بحسب‎ ‎الخطة ) أن تحفظ ثلاثة أوجه ماذا تفعل‎ :‎ 

‏1)-‏‎ ‎اذهب‎ ‎إلى المكان المخصص (مسجد , مكان صلاة المرأة ,غرفة مغلقة قليلة ‏الأثاث ,أو غير ذلك).‏ 
فلا تناسب غرفة الصالة مثلا أو حديقة فيها أصوات الطيور 
فيشترط ألا ‏يكون هناك‎ ‎إزعاج حسي أو معنوي وبعيدا عن الأصوات والتحركات والتي تؤثر ‏في التركيز وحضور‎ ‎القلب.‏ 
ولا تنس أن تكون الإضاءة مناسبة‎ ‎‏.‏ 

2)- اجلس جلسة القراءة بوقار محترما كلام الله تعالى فلا تكن مستلقيا (وقت ‏الحفظ‎ ‎‏).‏ 

‏3)-‏‎ ‎ضع المصحف المطهر (والمخصص لك ) أمامك 
والخرز‎ ‎أو الحصى (أي شئ ‏يستخدم للعدد ) جانبا ثم ابدأ .. 
ليس بالحفظ وإنما بالاستغفار (لا تستعمل الخرز هنا) لبعض‏‎ ‎الوقت ‏‏(عدة دقائق) حتى تشعر بأن نفسك تـهيأت لتلقي كلام ربـها وتشعر بالصفاء ‏الذهني‎ ‎من الأفكار والشواغل.‏ 

‏4)- ابدأ بعدها بتلاوة‎ ‎المقطع (ثلاثة أوجه) كاملة وهو الواجب المطلوب منك ‏ 
بالإضافة إلى عدة أسطر من الصفحة‏‎ ‎التي تليها.‏ 

‏5)- سيكون خرز العدد بجانبك (10‏‎ ‎منها فقط) مجتمعة 
كلما أنهيت قراءة المقطع مرة ‏ستبعد واحدة منها عن المجموعة 
تقرأ‎ ‎مرة تبعد خرزة 
والمرة التالية تبعد ‏خرزة 
وهكذا حتى تنهي العشر مرات .. 
فلا تعتمد‎ ‎على ذاكرتك في العد ولا ‏الكتابة أيضا .. 
وبعد التجربة ستعرف الأسباب والفوائد‎ ‎منها.‏ 

‏6)- يجب أن تكون القراءة بصوت مسموع لك تماما‎ ‎وليس بصوت خافت‎.‎ 

‏7)- اقرأ خمس مرات متتاليات نظرا‎ ‎بالمصحف ولا تجرب رفع بصرك عن ‏المصحف 
بل تمعن في الآيات ومعانيها وحاول ربطها مع‎ ‎بعضها في المعنى 
وربط ‏آخر الآية بموضوع الآية أو بعض حروفها 
وربط المتشابه من‎ ‎الآيات كذلك‎.‎ 

‏8)- بعدها ضع الورقة على‎ ‎صفحة الحفظ واقرأ بحيث لا ترى السطر الذي تقرأه ‏الآن إلا عندما تنتهي منه ثم تحرك‎ ‎الورقة للأسفل سطرا سطرا فأنت تنظر إلى ‏الآيات التي قرأتها فقط .. 
هذه الحركة تكون‎ ‎فيها القراءة عادية فلا تتأخر من ‏أجل الورقة فاقرأ قراءة طبيعية وانظر إلى المصحف‎ ‎ولكن الورقة ستخفي ‏الأسطر التي لم تقرأ بعد .. 
وستكتشف فوائدها بنفسك .. 
وفي حالة‎ ‎شككت ‏في كلمة أو أخطأت أبعد الورقة قليلا لتصحح الكلمة ثم أعدها إلى‎ ‎مكانها‎.‎ 

‏9)- اقرأ مرتين أو أكثر بـهذه الطريقة‎ ‎إلى أن تشعر بحفظك ثم أغلق المصحف ‏الشريف‎.‎ 

‏ 10)-‏‎ ‎أكمل عدد الخرز من القراءة (عشر مرات) غيبا .. 
ففي حالة قرأتـها مرتين ‏بالورقة 
يبقى‎ ‎عليك 3 مرات فقط فمعدل القراءة دائما 10 مرات‏‎.‎ 

11)- ‏‎ ‎إذا انتهى الخرز ولم تحفظ جيدا (وهذه في حالات قليلة ) اقرأ المقطع ثلاث ‏إلى خمس‎ ‎إضافية‎.‎ 

‏12)- المهم لا تترك المقطع حتى تقرأه‎ ‎أكثر من مرة بدون توقف أو تعتعة أو ‏مراجعة للمصحف‎.‎ 

‏13)- احرص على الإستماع للمقطع من شيخك المفضل ولو لم يكن في نفس‏‎ ‎اليوم‎. ‎ 

‏14)- احمد الله على ما أنعم عليك ثم قم‎ ‎واجتهد أن تقرأ تفسير ما حفظت في نفس ‏اليوم أو اليوم التالي 
واحذر أن يتراكم عليك‎ ‎عندما تؤجل كثيرا‎ .‎ 

‏15)- في مجلس الحفظ وعندما تشعر‎ ‎بتشتت الذهن ولا يمكن السيطرة عليه 
حاول ‏الإستغفار قليلا 
أو اذهب لبرهة 
تحرك من‎ ‎مكانك كمن يذهب لشرب كأس من ‏الماء ويعود بسرعة ولا تقطع مجلسك بنقاش مع أحد‎ .‎ 

‏16)- لابد أن تقرأ هذا المقطع 10 مرات أخرى خلال‏‎ ‎نفس اليوم أحدها قبل النوم ‏مباشرة وبعد الاستيقاظ مباشرة‎.‎ 

‏17)- في مجلس اليوم التالي ابدأ بمراجعة ما حفظته بالأمس 3 مرات على‏‎ ‎الأقل.. ‏ 
أو مرة واحدة إذا كنت قد راجعته في وقت قريب بنفس طريقة الورقة التي ‏تغطي‎ ‎بها الأسطر والمصحف مفتوح أمامك .. 
وإذا أخطأت بكلمة ضع تحتها ‏علامة صغيرة بقلم‎ ‎الرصاص‎ .‎ 

‏18)- ثم ابدأ الحفظ ليس مما وقفت‎ ‎عنده بالأمس 
بل ارجع عدة أسطر مما حفظته ‏بالأمس واجعله مع حفظ اليوم .. 
اقرأه وكأنك‎ ‎لم تحفظه .. 
فبهذه الطريقة لن ‏تعرف التوقف عند بداية الصفحات أو الأرباع بإذن الله‎ ‎وستقرأ البقرة (أو أي ‏سورة ) من أولها حتى آخرها بدون وقوف لان حفظك متصل .. 
فيكون‎ ‎حفظ ‏اليوم 3 صفحات إضافة إلى عدة أسطر قبلها وعدة أسطر بعدها‏‎.‎ 

19)- بعد الإنتهاء من حفظ اليوم راجع مقطع الأمس متصلا بمقطع‏‎ ‎اليوم‎.‎ 

‏20)- ‏‎ ‎في اليوم الثالث 
راجع مقطع اليوم‎ ‎الأول مرة واحدة 
ومقطع اليوم الثاني 3 ‏مرات وابدأ الحفظ‎.‎ 
‎• ‎في اليوم‎ ‎الرابع دع مقطع اليوم الأول وراجع الثاني مرة واحدة والثالث 3 ‏مرات.‏ 
‎• ‎اليوم‎ ‎الخامس راجع المقطع الأول مرة ودع الثاني (إن لم تجد وقت) والثالث ‏مرة والرابع 3‏‎ ‎مرات وابدأ الحفظ.‏ 
‎• ‎اليوم السادس دع الأول والثالث راجع الثاني وهكذا.‏ 
‎• ‎نهاية‎ ‎الأسبوع راجع ما جمعته في الأسبوع وأنظر إلى خطة الأسبوع‎ ‎القادم.‏ 

‏21)- يلاحظ أن المقطع بعد حفظه في‎ ‎اليوم التالي يراجع 3 مرات 
ثم يراجع مرة واحدة 
ثم ‏يترك ليوم 
ثم يراجع 
ثم يترك لثلاثة‎ ‎أيام 
ثم يراجع 
ثم يترك لأسبوع 
ثم يترك ‏لأسبوعين 
ثم يترك لشهر أو أكثر لا يحتاج إلى‎ ‎مراجعه حتى تصبح ختمتين في السنة ‏كافية لك كل سنة‎ .‎ 

‏22)- ويلاحظ أن الجزء من القرآن يراجع في 25 دقيقة على أقصى‏‎ ‎تقدير‎.‎ 

‏23)- إن وجدت من يسمع لك فهو الأفضل ولكن‎ ‎لا يغني عن المراجعة بالورقة ‏التي تغطي الأسطر‎.‎ 

‎بإذن الله تعالى ستكون بعد شهر من حفظك للمقطع قادرا على تحديد مكان ‏كلمة محددة في‎ ‎آية محددة في سورة محددة في رسم المصحف لأنك حفظت ‏الرسم ومكان الآيات والكلمات أيضا‎ ‎وتستحضرها أمامك وأنت تقرأ غيبا‏‎.‎ 

‎• ‎وسأفترض بأن‎ ‎كل من سيشارك معنا سيطبقون هذه الطرق كما هي .. 
فلا ‏تحكم مسبقا عليها بل جربـها لمدة‎ ‎أسبوع وستلاحظ الفرق بالناتج من ‏الحفظ نوعا وكما .. 
فالهدف هو أفضل النتائج بأقل‎ ‎الأوقات واستغلال جميع ‏الحواس والمدخلات في جميع أجزاء الوقت المخصص للحفظ‎ ‎والمراجعة ‏وإدارة هذا الوقت ليخدم الهدف المطلوب‎ .‎ 

وهي طريقة مجربة تختم فيها القران‎ ‎المجيد في ستة أشهر لاتزيد ‏بإذن العزيز الحميد مع تفسير الآيات أيضا 
أليس‎ ‎مشروعا يستحق العناية ؟ 

وفقني الله وإياكم لكل خير وهدانا إلى سواء‏‎ ‎السبيل
3

كود استمع للرقيةالشرعية ايات ابطال السحر خالد الحبشي وانت تقرأ هذا الموضوع

استمع للرقيةالشرعية ايات ابطال السحر خالد الحبشي وانت تقرأ هذا الموضوع

افضل مواضيع والاكثر زيارة هذا اسبوع

افضل مواضيع والاكثر زيارة هذا الشهر

صفحتنا في الفيسبوك ولطلب العلاج مجانا

جميع الحقوق محفوظه © القران الكريم

تصميم htytemed